إسلام

كيفية أداء صلاة قيام الليل

صلاة قيام الليل هي من الصلوات التي تعتبر من الأعمال الصالحة والمحببة لدى المسلمين. تُقَامُ هذه الصلاة في أوقات متأخرة من الليل، وتتطلب تركيزًا واجتهادًا كبيرين من المصلي. فكيف يمكن للإنسان أن يؤدي صلاة قيام الليل بطريقة صحيحة ومثابة؟

طريقة صلاة قيام الليل

تكون صلاة قيام الليل ركعتين ركعتين ويكون الوتر ركعة واحدة في آخرها، ويجوز صلاتها منفصلة بعضها في أوله وبعضها في آخره كما يجوز صلاتها مرة واحدة، وقد ذهب الى ذلك جمهور الفقهاء.

وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم (مَثنَى مَثنَى، فَإذا خَشي الصُبح صلَّى واحدةً، فَأوترَتْ لَه مَا صلَّى) ما يدل على هذه الكيفية.وتمى أيضا بصلاة التهجد.

فضل الصلاة في الليل

تعد صلاة التهجد عبادة رائعة ومن أفضل الأعمال المنجيات التي يحبّها الله عز وجل، حيث يستحب أداء هذه الصلاة في الليل والاهتمام بها. ومن فوائد هذه الصلاة التي لا يستطيع المؤمن أن يستغني عنها هي استجابة الدعاء وسعادة الروح والنفس وإزالة الهموم والأحزان. كما أنها تزكي النفس وترفع درجات المؤمنين وتنقي القلوب. لذلك فإن الصلاة في الليل هي من أفضل الأعمال التي يمكن للمؤمن القيام بها وتكتسب بها محبة الله وحفظ رضوانه، والتقرّب إليه.

السنة في صلاة الليل

للسنة في صلاة الليل دور كبير في عملية الاقتراب من الله تعالى. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يؤدي صلاة التهجد بطريقة معيّنة، حيث يؤديها بركعتين ركعتين ويختمها بركعة الوتر. وهذا هو الأمر المنصوص عليه في الحديث الصحيح، وهو السنة المؤكّدة في صلاة الليل.

يمكن للمصلي أن يقوم بأداء ثلاث ركعات بعد صلاة العشاء ويسمى ذلك ركعتين شفع وركعة واحدة. والشافعية يجوز عندهم أن يصلوا ركعة واحدة. لذا، يجب على المؤمن الحرص على أداء صلاة قيام الليل بشكل صحيح ووفق السنة المؤكدة، حتى يتمكن من الاستفادة من فضل هذه السنة والتقرّب إلى الله تعالى.

الأوقات المناسبة لصلاة قيام الليل

إنَّ الوقت المشروع لصلاة الليل يبدأ من صلاة العشاء وينتهي مع طلوع الفجر، ويُفضل الصلاة في المنتصف الأول من الليل. ويمكن للمسلم أداء صلاة الليل في أي وقت من العام، ولكنها تأتي بفضل خاص في شهر رمضان المبارك.

السابق
أحسن دعاء للميت
التالي
أذكار المساء كاملة

اترك تعليقاً